اخبار الاتحاد

االجهازان الفني والإداري للفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد على نجاح مكان ووقت المعسكر الخارجي المقام للفريق الأول في منتجع "جبل علي" على بعد نحو 30 كيلو مترا عن دبي الإماراتية، في الوقت الذي لم يتوقع أحد نجاحه بسبب غياب عناصر مهمة عن الفريق، وهم اللاعبون الدوليون الستة المشاركون مع المنتخب في نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2001 في الدوحة.
معسكر فريق الاتحاد الذي استمر لمدة 11 يوما في منتجع جبل علي، الذي يعتبر أحد أشهر المواقع الرياضية والسياحية في الإمارات، وتستهدفه الأندية والمنتخبات العالمية لإقامة معسكراتها التحضيرية، كان آخرها منتخب أستراليا الذي يشارك في بطولة الأمم الآسيوية، وعزز نجاحه الأندية المعروفة التي لعب معها وديا، حيث واجه أولا الجزيرة متصدر الدوري الإماراتي، ثم الزمالك متصدر الدوري المصري وكسبهما، فضلا عن أنهما منحا البرتغالي توني أوليفيرا مدربه الجديد صورة شبه كاملة عن اللاعبين المحليين والأجانب.
من جانبه، أبدى عدد من اللاعبين سعادتهم الكبيرة بهذا المعسكر، ومدى الفائدة الفنية، والبدنية التي حصلوا عليها، واعتبروه من أنجح المعسكرات الخارجية للفريق في الفترة الأخيرة، لما يتميز به من أجواء رائعة واستقرار كبير في التدريبات. وأبدى حمد الصنيع مدير الفريق إعجابه بالمعسكر، وقال "المعسكر حقق الأهداف الفنية والبدنية التي أقيم من أجلها، من حيث تجهيز اللاعبين لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة سواء محليا أو خارجيا".
وأضاف "الكثيرون شككوا في نجاحه في ظل غياب ستة عناصر أساسية بسبب ارتباطها بالأخضر الذي كان يشارك في البطولة الآسيوية، ولكن هؤلاء نسوا أن القائمة فيها 30 لاعبا، يعني أن 24 لاعبا آخرين يحتاجون إلى التجهيز". وأشاد الصنيع بالانضباطية التي كان عليها اللاعبون سواء في التدريبات أو في مقر الإقامة، واعتبرها أهم الأسباب وراء نجاحه وتحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن التعاقد مع البرتغالي توني موفق جدا ولا سيما أن الأخير نجح في وقت وجيز في فهم لاعبيه وكيفية التعامل معهم.
وعن موقع المعسكر، أكد الصنيع أنه تم اختيار منتجع جبل علي بعناية فائقة جدا، نظرا لسمعته الجيدة التي اكتسبها من خلال إصرار كثير من الأندية والمنتخبات العالمية على قيام معسكراتها فيه، مشيدا في الوقت نفسه بالمباراتين الوديتين اللتين خاضهما الفريق أمام الجزيرة والزمالك واللتين شهدتا مشاركة لاعبين جدد لأول مرة أمثال محمد الراشد.
وفي الجانب الثاني، كشف المدرب البرتغالي أوليفيرا أنه حصد فوائد فنية لا حصر لها خلال أيام المعسكر، أبرزها تكوين فكرة مبدئية عن اللاعبين.
وقال المدرب البرتغالي "استفدت كثيرا من المعسكر الذي أعتبره حقق ما كنت أصبو إليه، لقد منحني الفرصة لمعرفة اللاعبين عن قرب قبل انطلاقة المنافسات، لن أستعجل الحكم عليهم حاليا، لكنني سأرفع تقريرا في غضون الأيام المقبلة يحدد وجهة نظري عن كل لاعب ومدى فائدته للفريق".
وأشار إلى اللقاءين الوديين اللذين خاضهما خلال المعسكر وكان يهدف من ورائهما الوقوف على مستوى اللاعبين فقط، ولم يكن الفوز هو أهم أهدافه.

شكراااا لك